Welcome! أهلاً بكم

السبت، 27 يناير 2007
د سحر طلعت خبير في التعليم الالكتروني
الأربعاء، 17 يناير 2007
تعليقا على فعاليات اليوم الأول
أتفق بشدة مع ما ذكره الدكتور محمد يوسف أن التحدي الأول الذي يواجه تطوير التعليم الإلكتروني في مصر وبعض الدول العربية هو الثقافة السائدة .
فمن خلال عملي بتدريس الحاسب الآلي في عدد من المدارس وأثناء تعاملي مع الطلاب أو الإدارة المدرسية أو حتى الزملاء تكشفت لي بعض الأبعاد الخطيرة:
1- على مستوى الطالب : الطفل العربي للأسف ينشأ في بيئة تتعامل بشكل خاطئ مع التكنولوجيا فالطفل في البيت يتربى على أن الكمبيوتر لا يستخدم إلا في الألعاب أما الإنترنت فالغرض الأساسي منها تحميل الألعاب والأفلام وأيضا الدردشة لذلك نجد الآباء الذين يستخدمون الكمبيوتر في العمل أو في الدراسة ويمكثون أمام الأبناء في العمل الجاد من خلال الكمبيوتر أو الإنترنت مع قصر الترفيه على أوقات محددة غالبا ما ينشأ الأبناء على التعامل الجاد مع هذه الوسائل التكنولوجية ، إلا أن القلة من الأباء الذين يتنبهون لأهمية إكساب الطفل مهارات استخدام الكمبيوتر أو الإنترنت للتعليم فنجد البعض القليل جدا حريص على تعليم الطفل كيفية استخدام الكمبيوتر أو التدريب على حزمة برامج الاوفيس ليتعلم الكتابة أو تصميم العروض أو حتى يكون التعليم بالترفيه من خلال الرسم أو البرامج التعليمية الهادفة والنادر جدا من الآباء من يهتم بتدريب طفله على استخدام البرامج التي تتيح تصميم الرسوم المتحركة كبرنامج الفلاش أو الدريم ويفر وغيرها أو البرامج الخاصة بالرسوم ثلاثية الأبعاد كالثري دي ماكس أو المايا ....أو حتى تعلم لغة برمجة ، إلا أن الحقيقة تظل أن نسبة هؤلاء قليل جدا جدا وان الكثرة الغالبة من الآباء تقتني الكمبيوتر لإلهاء الأبناء باللعب فقط وربما يعود ذلك في رأيي إلى عدم وعي الآباء بأهمية التنشئة التكنولوجية للطفل بل انهم أنفسهم لا يقدمون القدوة الصالحة للأبناء فينشأ الطفل – إلا ما رحم ربي – على ثقافة اللهو واللعب والاستهلاك لما ينتجه الغير من برامج والعاب فيستحيل على هؤلاء الآباء تصديق أن الأبناء سيستخدمون الكمبيوتر في التعلم أو في تحسين مستواهم التعليمي وذلك على عكس الثقافة السائدة في الغرب لأكثرية الآباء الذين يرون الكمبيوتر وسيلة للتعلم واكتساب المعرفة .
2- على مستوى المعلمين: فما زلنا ندور في فلك الروتين والثقافة التقليدية التي تقيم إنجاز الطالب على أساس درجاته في الاختبارات والتزامه في كتابة الواجبات بعناية والتزامه الجلوس في الصف كالجماد فويل له إن تحرك أو تململ في مقعده فالعقاب سيكون جزاؤه ، إضافة إلى كثرة الواجبات التي هي اكثر من الأوقات المتاحة وفوق طاقة الطفل ، ومن خبرتي فمعلمي المواد المختلفة ينظرون لمادة مثل الحاسب الآلي على أنها مادة ترفيه ومضيعة للوقت أما معلمي الحاسب الآلي أنفسهم فيشكون مر الشكوى من إهمال الطلاب مذاكرة المادة وشرودهم أثناء الحصص ورغبتهم المستمرة في اللعب أمام الكمبيوتر فقط دون الرغبة في تعلم أي من برامجه وفي نظري أن هؤلاء المعلمين هم أنفسهم السبب في ذلك حيث انهم لم يحاولوا تقديم المادة العلمية بأسلوب مشوق ولم يحاولوا تغيير ثقافة واتجاهات الطلاب نحو الكمبيوتر بتعريفهم بالجوانب التي تعود عليهم بالفائدة من تعلمهم برامج مفيدة ومسلية في نفس الوقت .
3- على مستوى الإدارة المدرسية : لا يوجد اهتمام باستخدام الوسائل التكنولوجية في التعليم وتتباين في ذلك الدول العربية عن بعضها البعض كما تتباين أيضا المدارس داخل الدولة الواحدة بل ربما تتغير النظرة داخل نفس المدرسة بتغير الإدارة إلى إدارة أخرى اكثر وعيا بأهمية استخدام تكنولوجيا التعليم .
كل ما سبق يدور في سياق توافر المعامل والأجهزة والشبكات والوسائط الرقمية..... في المدارس ، فما الحال إذن في المدارس التي تفتقد لهذه التقنيات؟
دورنا إذن تغيير هذه الثقافة السائدة في المجتمعات العربية وهذا ليس بالأمر البعيد فهناك بعض التحولات الإيجابية التي تبشر بالخير وهناك نماذج لمدارس عربية خطت خطوات مباشرة نحو تطبيق هذه المفاهيم إلا أنها ما زالت في بداية الطريق .
أعتذر عن الإطالة وجزاكم الله خيرا.
الاثنين، 15 يناير 2007
"e-Learing Applications, Cairo 2007" مؤتمر
أونو ومريضه الافتراضي
بعد أن افتتح المؤتمر الدكتور إدوارد سمبسون من الجامعة الأميركية، حاضر الدكتور "أونو جي إتش فورز" من السويد حول تطبيقات التعليم الالكتروني التي يستخدمها في جامعة كارولنسكا بالسويد لخدمة الدراسات الطبية؛ وقد أبهر الحاضرين برقي أداءه في المحاضرة، هذا بجانب عرضه للحلول المتطورة التي يوفرها فريقه لتذليل العقبات التي تقف أمام التشبيك بين طلبة جامعته وطلبة جامعات العالم الأخرى وهذا من خلال تقنية مؤتمرات الفيديو، كما قدم الدكتور أونو أيضا أحدث نسخة من برامجه التعليمية التي تعتمد على قاعدة بيانات ضخمة من ملفات الفيديو المصورة مسبقا حيث استخدم أحد الممثلين المحترفين في تقمص شخصية المريض وتسجيل سيناريو مسبق التجهيز تجاه الأسئلة والتصرفات التي قد يوجهها الطلبة للمريض "الافتراضي" الذي يظهر على الشاشة خلال استخدامهم للبرنامج التدريبي والتعليمي.
تحدث الدكتور أونو أيضا عن اتجاه جامعته لقياس مستوى استيعاب الطلاب تجاه برامج التعليم الالكتروني التي توفرها الجامعة والفارق الذي قد يحدث إذا ما استبدلت البرامج المصورة بالفيديو للمرضى الافتراضيين بصور ثابتة لأعضاء المريض – رغم الإبهار والتسلية التي توفرها تلك الطريقة المتميزة، وأرجع ذلك إلى ارتفاع تكلفة تطوير قاعدة بيانات هذا الفيديو وأيضا استهلاكها لوقت أطول للإعداد والتجهيز.
وعرض أونو بعد ذلك نماذج للبرنامج البديل المقترح من قبل فريقه حيث يختصر فترة الإعداد من شهر إلى يومين – وهي مدة كبيرة -، ويعتمد البرنامج البديل على الصور الثابتة من إشاعات المرضى ونتائج التحاليل والعينات، وأوضح للمستمعين كيفية إعداده لاختبار عبر شبكة التعليم الالكتروني وأيضا كيف يمر الطالب بهذا الإختبار.
مدرستي أون لاين
اعتلى المنصة بعد ذلك الدكتور محمد يوسف من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا ليقدم محاضرة حول مشروع مدرستي أون لاين بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم المصرية، وهو مشروع يهدف لتحويل مناهج الدراسة ببعض المراحل الدراسية بالمدارس إلى نسخة رقمية يمكن الوصول إليها من المدرسة والمنزل عبر بوابة على الإنترنت.
يعتمد المشروع على برنامج مفتوح المصدر وهو مودل مع بعض التعديلات التي قام بها فريق المبرمجين التابع للأكاديمية. وتتميز البوابة بسهولة الاستخدام وجودة التصميم، ولكن يرجع سبب تأخر تفعيلها في مصر إلى الآن – بحسب قول دكتور محمد - إلى "الثقافة" المنتشرة التي لا تستسيغ التغيير والتجديد ودائما ما تميل إلى إتباع السبل التقليدية مما أدى إلى عدم تقبل المعلمين بالمدارس لذلك الأسلوب المتطور والجذاب، وأيضا أشار الدكتور إلى امتداد أثر تلك الثقافة إلى أولياء أمور الطلبة بالمنازل، حيث يعتبر التعامل مع الكمبيوتر نوع من الترفيه مع عدم إدراكهم إلى إمكانية الاستفادة منه تعليميا ودعا الحضور إلى الاهتمام بتلك المشكلة التي يرى من وجهة نظهره أنها قد تعرقل أي جهد مبذول في سبيل تطوير الوسائل التعليمية. هذا وقد اشار الدكتور محمد يوسف إلى أن المشروع يسير على خطى ثابتة ببعض الدول الخليجية على عكس مصر
التعليم الإلكتروني نحو أداء أفضل
تحدث دكتور إلهامي أيضا عن اعتقاده بأن تخوف الجهات أو المنظمات التي يعد دخولها للعصر الرقمي فرض عين يرجع في الأغلب إلى خوفهم من عدم استرجاع استثماراتهم أو تحقيق أرباح مرضية، وضرب مثالا لنقض هذا الاعتقاد عن تجربة شخصية له في الولايات المتحدة حيث تعد هذه هي السنة السادسة للجامعة لتقديم الدرجات العلمية عبر الإنترنت مع بعض التطويرات التي تعد تكلفتها بسيطة مقارنة بالعائد المادي الذي تدره هذه الوسيلة التعليمية المتميزة، وركز على أن المنهج المدرس عبر الإنترنت لا يصمم ليدرس مرة واحدة؛ بل لعدة مرات ليحدث ما يشبه بعملية إعادة البيع لسنوات مما يحقق العائد والأرباح المطلوبة من ورائه.
وفي الجزء الأخير من محاضرته قدم دكتور إلهامي مقترحاته لتنشيط هذه "الصناعة" كما أسماها في الشرق الأوسط، وهذا يتأتى بالعمل على تسويق فكرة التعليم الالكتروني سواء على المستوى الأكاديمي أو الجماهيري، مشيرا إلى أن هذه الصناعة أصبحت بمثابة تجارة مربحة للعاملين في المجال التعليمي عموما.
المعادلات الرياضية.. الكترونيا
التعليم الالكتروني للأطفال
الجامعة الأميركية والتعليم المحمول
تحدث د أحمد سامح الأستاذ بالجامعة الأميركية بالقاهرة عن وجود مشروع متكامل لدى جامعته لتجهيز مقرها الجديد الواقع بالقاهرة الجديدة على أحدث النظم التعليمية، ومن ضمنها تركيب أجهزة بث لاسلكية لتشكل "قبة" الكترونية تغطي مساحة مباني الجامعة بحيث تتصل هواتف الطلاب المحمولة بشبكة الجامعة الداخلية اللاسلكية.
المناهج المخصصة
تحدث الأستاذ بريان إلدردج من كانون للحلول التعليمية عن رؤيته بأن المناهج التعليمية الالكترونية يجب ألا تكون صماء بحيث تفترض أن جميع المتعلمين فئة واحدة تستوعب بنفس الطريقة، ولهذا يقول الأستاذ بريان بتصميم المناهج على أكثر من أساس ويترك للطالب حرية اختيار ما يناسبه من أسلوب تعليمي، وأشار إلى أن الأمر ذا علاقة بالقدرات البصرية والسمعية والتخيلية التي تختلف من شخص لآخر.
كما شرح الأستاذ بريان أيضا رؤيته للمؤسسة التعليمية الالكترونية وارتباطها بالمعنى الذي قدمه عن أهمية تلبية طلبات المتعلمين وحاجاتهم التعليمية، وأشار إلى أن التعليم يتحول إلى سلعة مطلوبة في العصر الحديث، وأن على مقدمي الخدمات التعليمية أن يعوا هذا منهجيا وتسويقيا وأيضا تجاريا.
قدمت د. سحر طلعت مديرة وحدة التدريب الالكتروني ببوابة إسلام أون لاين.نت تجربتها في تقديم عشر دورات
وتحدثت د. سحر عن فلسفة التدريب في وحدتها وإتباعها للنظرية البنائية في التعليم وتركز على التعاون والتفاعل بين المتدربين.
تراكيب
تحدث دكتور محمد البحيري عن مشروعه للتعليم الالكتروني، تراكيب. ونترك له التعقيب على محاضرته بما أنه من محرري الصفحة.
-----------------------------------------------------------
الأحد، 14 يناير 2007
eLearning Africa 2007
بمشيئة الله سيتم عقد المؤتمر الدولي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات من اجل التنمية والتعليم والتدريب فى الفترة من 28 - 30 مايو 2007 فى نيروبى بكينيا.
هذا الحدث الكبير سوف يجمع صانعى السياسات وقادة الصناعة ، فضلا عن خبراء البحث والتطويرمع نظرائهم من اسيا وامريكا اللاتينية واوروبا. وسيتم الأخذ في الاعتبار التحديات والانجازات خلال مناقشة الاستراتيجيات المشتركة بين البلدان الافريقيه ومشاريع التعاون الدولي للقارة. قمة التعليم والتدريب الالكتروني الأفريقي ستؤكد على اهمية التدريب الالكتروني في تعليم الجماهير في البلدان الناميه.
ويجري هذا الحدث بدعم من المفوضية الاوروبية ، ويقدم المركز الدولي للتدريب التقني والمهني والمعهد الاتحادي للتعليم المهني والتدريب دعوة مفتوحة للباحثين والمهتمين للمساهمة بالأوراق والأبحاث في هذا المؤتمر ويمكنكم الاطلاع على هذه الدعوة للتسجيل والمشاركة بالأوراق على هذا الرابط:
http://www.elearning-africa.com/pdf/cfp/ela_cfp.pdf
كما يمكنكم الاطلاع على تقرير المؤتمر السابق 2006 على هذا الرابط:
http://www.elearning-africa.com/pdf/report/postreport_eLA2006.pdf
ورابط الموقع الخاص بالمؤتمر
http://www.elearning-africa.com/
السبت، 13 يناير 2007
مرحلة " التحليل " و علاقتها بنجاح التدريب الالكتروني
**عرض / هاني صلاح
مرحلة " التحليل " هي نقطة البداية لأي برنامج تدريبي ناجح ؛ إذ تبنى عليها كافة المراحل و الخطوات التالية ؛ باعتبارها السبيل الوحيد لمعرفة الجمهور المستهدف و التعرف على احتياجاته و تصنيفها حسب الأولوية و الأهمية بالنسبة له .
" مرحلة التحليل " و علاقتها بنجاح التدريب الالكتروني هي محور دراسة مختصرة تتكون من 16 صفحة قدمها الباحث هاني محمود موفد قسم التدريب الالكتروني بموقع إسلام أون لاين .نت لمؤتمر البحرين الدولي عن التعليم الالكتروني ، والتي من خلالها عرض لتجربة التدريب الالكتروني بموقع إسلام أون لاين .
وقد شارك في هذا المؤتمر الذي عقد بمملكة البحرين خلال الفترة من 17 - 19 ابريل 2006م 300 مشارك من 17 دولة عربية وإسلامية وأجنبية بالإضافة إلى البحرين الدولة المضيفة . و استمر لثلاثة أيام متتالية تم خلالها عرض نحو 70 ورقة بحثية في مجال التعليم و التدريب الالكتروني .
و قد رأينا أنه من المفيد أن نقدم عرض تلخيصي لهذه الدراسة نظراً لأن ثقافة " التحليل الشامل و المعمق " في مجال التدريب الالكتروني من المسائل الهامة جداً و التي تحتاجها المؤسسات لنجاح برامجها التدريبية ، و التي توفر كثير من الجهود والأوقات فيما لو أعطيت هذه المرحلة حقها في الاهتمام والإعداد .
في بداية الدراسة تحدث الباحث عن شبكة إسلام أون لاين.نت و دورها المتميز في الإعلام الإسلامي العالمي ، و دخول الشبكة لمعترك التدريب الالكتروني بهدف الإسهام في عملية إصلاح و تنمية الفرد و المجتمع .
عناصر التحليلمرحلة التحليل هي أولى مراحل إعداد أي دورة تدريبية . و هي التي تستكشف الجمهور و احتياجاته و تتعرف على خصائصه بما يضمن للبرنامج التدريبي أن يسير نحو الاتجاه الصحيح . وأن يحقق أهدافه المتمثلة في إكساب الجمهور المستهدف المهارات و المعارف، التي تساعده على تطوير نفسه والقيام بالأعمال والمهام المكلف بها بكفاءة واقتدار .
و هنا تأتي أهمية مرحلة " التحليل " التي تستلزم إيجاد الإجابات الصحيحة والدقيقة لمجموعة من الأسئلة الهامة التي تشكل عناصر مرحلة التحليل والتي من خلالها سوف يتحدد لاحقاً هدف و مضمون الدورة التدريبية :
1. دراسة البيئة التدريبية ( الإطار ) ؟2. من هو الجمهور المستهدف ؟3. ما هي أهم احتياجاته وتصنيفها حسب الأولوية ، و بما نبدأ ؟4. ما هو المنهج المناسب ؟ و بأي وسيلة ملائمة سوف يقدم ؟5. متى و أين نبدأ التدريب ؟6. ما هي الإمكانيات البشرية و المادية المتوفرة والمتاحة ؟
المحيط التدريبي
و هدفها دراسة الواقع التدريبي المحيط للبناء عليه و الاستفادة من ايجابياته و تلافي سلبياته ، و تحديد أشكال العلاقات المحتملة مع مؤسسات التدريب المنافسة في هذا المجال . و في هذا الإطار تجري مرحلة التحليل على مستويين :
1 ـ المستوى الأوسع : إجراء مسح لكافة البرامج التدريبية و المؤسسات العاملة في المجال التدريب على أرض الواقع " أوفلاين " .
2 ـ المستوى الأضيق : إجراء هذا المسح على الشبكة الدولية للمعلومات " الانترنت " " أونلاين " .
وأدوات التحليل في تجربة إسلام أون لاين .نت هى :1. العاملون في المؤسسات .2. مستشارون المؤسسة .3. الجمهور المستهدف نفسه .4. تجارب و دورات المؤسسات الأخرى .5. تقارير و إحصائيات يمكن الاستفادة منها في موضوع الدورة .
و هدف التحليل هنا هو معرفة أين موقعه على أرض الواقع ؛ و ما المساحة المفقودة التي يمكن التحرك فيها حتى لا يحدث تكرار لدورات سابقة .
تحديد الجمهور
الجمهور هو أهم عنصر في العملية التدريبية ، و بقدر ما تستطيع المؤسسة أو الجهة القائمة على التدريب تحديد الجمهور المستهدف و دراسة خصائصه و إدراك احتياجاته بقدر ما يساهم هذا بشكل كبير في نجاح البرنامج التدريبي .
و تطرق الباحث هاني محمود إلى الآليات المستخدمة في دورة " أ.ب فراش الزوجية " التي تمت على موقع إسلام أون لاين .نت للتعرف على الجمهور المستهدف لهذه الدورة و هي : تحليل استشارات صفحة " مشاكلv و حلول الشباب " بالموقع . مطالعة دراسات متخصصة حول المراحل العمرية لجمهورv الانترنت . استبيان نشر على الموقع .v
وقد أسفرت هذه الآليات المستخدمة التعرف إلى حدٍ ما على الجمهور المستهدف للدورة ؛ إلا أنه يبقى التحدي الأكبر الذي يواجه القائمين على التدريب الالكتروني هو عدم توافر الكثير من المعلومات التفصيلية عن جمهورها المستهدف .
استكشاف الاحتياجات
ولكي يكون التدريب الالكتروني ناجحاً ؛ عليه أن ينبع من خلال الاحتياجات الفعلية للجمهور المستهدف ؛ ويأتي ذلك من خلال تحليل هذه الاحتياجات من ناحيتين هما : 1. تحديد نواحي القوة و الضعف لدى الجمهور المستهدف .2. تحديد المهارات الحياتية التي يراد إكسابها و تنميتها لدى الجمهور .
و لتحديد هذه الاحتياجات كان لابد من الإجابة على هذين السؤالين :1. ما هو الواقع الحالي للجمهور وما هو المأمول له مستقبلاً ؟2. هل التدريب أون لاين هو الشكل الأمثل لتحقيق ذلك ؟ أم أنه يمكن الاستعانة بوسائل أخرى مثل المقالات و الكتب و الدوريات .
و لتحديد احتياجات الجمهور في دورة " أ.ب فراش الزوجية " تم عمل الآتي :1. تحليل المشاكل الواردة لصفحة " مشاكل و حلول الشباب " .2. تجميع الرسائل الواردة من ضيوف الموقع و التي تطالب بدورات في هذا المجال .3. نشر استطلاع للرأي على الموقع و تحليل معطياته .4. فتح ساحة للحوار على " ساحة الحوار " الخاصة بالموقع .5. تحليل منتديات متخصصة في موضوع الدورة .6. تحليل استشارات في نفس الموضوع على المواقع الأخرى .7. عمل استطلاع رأي لخبراء و متخصصون في هذا المجال .8. مطالعة دراسات و أبحاث بهذا الشأن .
و من خلال هذه الوسائل تم تحليل الاحتياجات الخاصة بالجمهور المستهدف . مع ملاحظة أهمية الوصول لأعمق و أدق التفاصيل لأن هذا يساعد على صياغة الأهداف التدريبية للدورة بشكل دقيق حتى و لو أدى ذلك لتفكيك الدورة نفسها إلى عدة دورات أخرى ممتدة .
متى و أين ؟
من حكمة القائمين على التدريب أن يتحروا الوقت المناسب لبدء الدورة التدريبية و مدتها تبعاً لظروف الجمهور المستهدف على أن لا تزيد عن خمسة أو ستة أسابيع حتى لا يصاب المتدربون بالملل .و إن أدى ذلك إلى تقسيم الموضوع إلى مجموعة دورات حفاظاً على الجمهور .
و عن الأدوات المستخدمة في تحديد الزمن و المدة المناسبة قامت جهة التدريب في إسلام أون لاين بالآتي : قراءة الواقعv التدريبي المحيط . عمل استطلاع رأي للجمهور بشأن زمن بدء الدورةv ومدتها.
و يفضل أن يكون لدى جهة التدريب خريطة بالفعاليات و المناسبات التي قد تتقاطع مع الدورة لمراعاة ذلك أثناء التخطيط للبرنامج التدريبي.
معرفة الإمكانيات
تحديد الإمكانيات البشرية المتاحة للمؤسسة القائمة على التدريب عنصر هام جداً لمعرفة مدى قدرة الموجودين على القيام بالمهام المكلفين بها ؛ و لتحديد العدد المناسب من المتدربين على حسب عدد المدربين و فريق التدريب المساعد ، و لقياس حجم التفاعل مع الجمهور المتدرب الذي يمكن أن يتحمله المدربين و مساعدوهم .
كما أن تحديد الإمكانيات المادية لا يقل أهمية في هذا الشأن . و مهم أن نجيب على هذه الأسئلة :1. ما هي إمكانيات البرنامج الذي سأقدم التدريب الالكتروني من خلاله ؟2. كم عدد أجهزة المتاحة لجهة التدريب و إمكانياتها ؟3. الأمور القانونية : " حقوق الملكية الفكرية للمادة المقدمة " .4. ما هي التكاليف المادية الأخرى التي قد تحتاجها الدورة مثل : أجور موظفين جدد أثناء الدورة .v مكافآت المدربين .v ثمن المادةv العلمية المعدة .
أهداف و توصيات
ثم تأتي الخطوة الأخيرة في مرحلة التحليل و التي تتوج كافة الجهود التي بذلت قبلها ؛ و هي مرحلة وضع أهداف الدورة التدريبية بدقة و عناية بناءاً على كافة المعطيات و المعلومات التي توفرت في الخطوات الأولى من مرحلة التحليل .
و في الختام قدمت الدراسة عدد من التوصيات الهامة للمؤسسات الراغبة في البدء في مجال التدريب الالكتروني لجمهورها و موظفيها نذكر بعضها بإيجازٍ شديد : ضرورة و أهمية توثيق كافة خطوات " مرحلة التحليل "v حفاظاً على هذه الخبرات . ضرورة أن تكون أهداف الدورة التدريبية انعكاساً لمv أسفرت عنه مرحلة التحليل من معطيات عن احتياجات الجمهور المستهدف . كما أن مرحلة التحليل لا تتوقف عند بدء الدورة بل هي عملية مستمرة حتى انتهاء الدورة .
من هنا يتضح الجهد الكبير الذي يجب أن تبذله المؤسسات و الجهات التي تسعى لتنفيذ برامج تدريبية عبر شبكة الانترنت لجمهورها المستهدف . و أن كافة الجهود و الأوقات التي تصرف في هذا الجانب تأتي بنتائج ايجابية لصالح المتدربين و تصب في اتجاه نجاح البرنامج التدريبي المعد .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الجمعة، 12 يناير 2007
آبل تقتحم عالم الاتصالات بهاتف ذكي
الأربعاء، 10 يناير 2007
شقيقة جديدة في أسرة الويكيبيديا
وخلال الشهر الماضي ( ديسمبر 2006 ) ظهرت شقيقة جديدة باسم
والتي تعد موسوعة خاصة للتدريب الالكتروني
والغرض من هذا المشروع تطوع المهتمين بمجال التعليم الالكتروني في:
تخطيط المشروعات المرتبطة بتطوير المحتوى المجاني.
تطوير المحتوى المجاني للموسوعة.
العمل على تطوير وانشاء مصادر التعليم المفتوح.
السبت، 6 يناير 2007
Wa 3alaykom al-salam
I'm Mustafa Al-Tamim from Al-Quds Open university in palestine, I'm happy to see this blog working, I will invite some of my collegues here at QOU who are interested in e-learing and hopefully we all togother create a commuinty focusing on elearing over the whole arab word.
Thank you
- Mustafa