Welcome! أهلاً بكم

Welcome! أهلاً بكم

الاثنين، 15 يناير 2007

"e-Learing Applications, Cairo 2007" مؤتمر


عقد بالجامعة الأميركية بالقاهرة خلال اليومين الماضيين المؤتمر الدولي الخامس ل"تطبيقات التعليم الإليكتروني" خلال الرابع عشر والخامس عشر من يناير الجاري.

حضر المؤتمر العديد من المتخصصين والمهتمين بالمجال من مختلف أنحاء العالم. عمل مؤتمر هذا العام تحت شعار "استكشف، شارك، و حاكي تجارب في تطبيقات التعليم الالكتروني". هذا وحاضر في المؤتمر أربعين محاضر من بلاد مختلفة، وختمت تجربة هذا العام بمحاضرة ألقاها الدكتور ريتشارد والترز من مكتبه بجامعة ديفيز في الولايات المتحدة عبر تكنولوجيا مؤتمرات الفيديو.
يمكنكم الاطلاع على جدول أعمال المؤتمر بالنقر هنا
_______________________________________

رسالة المؤتمر - اليوم الأول

أونو ومريضه الافتراضي


بعد أن افتتح المؤتمر الدكتور إدوارد سمبسون من الجامعة الأميركية، حاضر الدكتور "أونو جي إتش فورز" من السويد حول تطبيقات التعليم الالكتروني التي يستخدمها في جامعة كارولنسكا بالسويد لخدمة الدراسات الطبية؛ وقد أبهر الحاضرين برقي أداءه في المحاضرة، هذا بجانب عرضه للحلول المتطورة التي يوفرها فريقه لتذليل العقبات التي تقف أمام التشبيك بين طلبة جامعته وطلبة جامعات العالم الأخرى وهذا من خلال تقنية مؤتمرات الفيديو، كما قدم الدكتور أونو أيضا أحدث نسخة من برامجه التعليمية التي تعتمد على قاعدة بيانات ضخمة من ملفات الفيديو المصورة مسبقا حيث استخدم أحد الممثلين المحترفين في تقمص شخصية المريض وتسجيل سيناريو مسبق التجهيز تجاه الأسئلة والتصرفات التي قد يوجهها الطلبة للمريض "الافتراضي" الذي يظهر على الشاشة خلال استخدامهم للبرنامج التدريبي والتعليمي.

تحدث الدكتور أونو أيضا عن اتجاه جامعته لقياس مستوى استيعاب الطلاب تجاه برامج التعليم الالكتروني التي توفرها الجامعة والفارق الذي قد يحدث إذا ما استبدلت البرامج المصورة بالفيديو للمرضى الافتراضيين بصور ثابتة لأعضاء المريض – رغم الإبهار والتسلية التي توفرها تلك الطريقة المتميزة، وأرجع ذلك إلى ارتفاع تكلفة تطوير قاعدة بيانات
هذا الفيديو وأيضا استهلاكها لوقت أطول للإعداد والتجهيز.

وعرض أونو بعد ذلك نماذج للبرنامج البديل المقترح من قبل فريقه حيث يختصر فترة الإعداد من شهر إلى يومين – وهي مدة كبيرة -، ويعتمد البرنامج البديل على الصور الثابتة من إشاعات المرضى ونتائج التحاليل والعينات، وأوضح للمستمعين كيفية إعداده لاختبار عبر شبكة التعليم الالكتروني وأيضا كيف يمر الطالب بهذا الإختبار.



مدرستي أون لاين

اعتلى المنصة بعد ذلك الدكتور محمد يوسف من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا ليقدم محاضرة حول مشروع مدرستي أون لاين بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم المصرية، وهو مشروع يهدف لتحويل مناهج الدراسة ببعض المراحل الدراسية بالمدارس إلى نسخة رقمية يمكن الوصول إليها من المدرسة والمنزل عبر بوابة على الإنترنت.

يعتمد المشروع على برنامج مفتوح المصدر وهو مودل مع بعض التعديلات التي قام بها فريق المبرمجين التابع للأكاديمية. وتتميز البوابة بسهولة الاستخدام وجودة التصميم، ولكن يرجع سبب تأخر تفعيلها في مصر إلى الآن – بحسب قول دكتور محمد - إلى "الثقافة" المنتشرة التي لا تستسيغ التغيير والتجديد ودائما ما تميل إلى إتباع السبل التقليدية مما أدى إلى عدم تقبل المعلمين بالمدارس لذلك الأسلوب المتطور والجذاب، وأيضا أشار الدكتور إلى امتداد أثر تلك الثقافة إلى أولياء أمور الطلبة بالمنازل، حيث يعتبر التعامل مع الكمبيوتر نوع من الترفيه مع عدم إدراكهم إلى إمكانية الاستفادة منه تعليميا ودعا الحضور إلى الاهتمام بتلك المشكلة التي يرى من وجهة نظهره أنها قد تعرقل أي جهد مبذول في سبيل تطوير الوسائل التعليمية. هذا وقد اشار الدكتور محمد يوسف إلى أن المشروع يسير على خطى ثابتة ببعض الدول الخليجية على عكس مصر


التعليم الإلكتروني نحو أداء أفضل

تحدث الدكتور أسامة مصيلحي القادم من كندا عن رؤيته بأن مجال التعليم الالكتروني في حاجة لإعادة تعريف مفرداته خصوصا في دول مثل مصر ليتجه نحو أداء أفضل . في البداية أكد دكتور أسامة على أن لغة المال هي المحرك الأول المؤثر في تحريك صناعة التعليم الالكتروني، لما يتطلبه من ركائز تكنولوجية على مستوى كلا من مقدم العلم و متلقيه؛ مثل ضمان توفر خدمات انترنت بسرعات عالية وما يوازيها من إمكانيات وتقنيات الاتصالات والمعلومات.


انتقل دكتور أسامة بعد ذلك إلى الحديث عن "هندسة التعليم" وذلك برسم مجموعة من المعادلات التي تعرف العلاقات والخطوات المتشابكة التي تضمن دقة ووضوح العملية التعليمية، ولتساعد في توزيع الأدوار بشكل أفضل. وأشار دكتور مصيلحي إلى أن اتفاقية "الجات" العالمية للتجارة لها تأثير مباشر على مجال التعليم الالكتروني وضرب مثالا بذلك العلاقات والاتفاقات المتبادلة بين كندا والصين وكيف أنها توفر الكثير على جامعات البلدين وتساعد بشكل هائل في نقل العلم "عبر القارات" دون حاجة لانتقال الأساتذة ولا الطلبة، مما يوفر الوقت والمال والجهد.

وفي نهاية محاضرته نبه مصيلحي إلى أن المدرس أو الأستاذ لن يفقد مركزه في المؤسسة التعليمية إذا أدمج التعليم الالكتروني في العملية التعليمية بل على العكس سيرتقي دوره ويصبح أشبه بالمستشار التعليمي، مما سيدر ربح على المعلمين أكثر مما اعتادوا الحصول عليه من الدروس الخصوصية على حد قوله.

التجربة المصرية في عيون أميركية

تقدم دكتور إلهامي نصر من جامعة كاليفورنيا بورقة يعالج فيها تقدم التعليم الالكتروني في مصر، عبر زياراته المتكررة للبلاد بشكل شبه دوري وحصوله على تقارير ونتائج إحصائيات متعلقة بالموضوع. يرى دكتور إلهامي أنه لم يلحظ أي تقدم في هذا المجال بمصر باستثناء محاولات فردية من قبل منظمات أو أفراد، وانتقد عدم وعي القائمين على المجال بأهمية التشبيك بين المتخصصين والمؤسسات العلمية المختلفة لمشاركة الخبرات والخطط، أو كما قال "حتى لا يبدأ الكل من الصفر، بل يبني على خبرات الآخرين".

تحدث دكتور إلهامي أيضا عن اعتقاده بأن تخوف الجهات أو المنظمات التي يعد دخولها للعصر الرقمي فرض عين يرجع في الأغلب إلى خوفهم من عدم استرجاع استثماراتهم أو تحقيق أرباح مرضية، وضرب مثالا لنقض هذا الاعتقاد عن تجربة شخصية له في الولايات المتحدة حيث تعد هذه هي السنة السادسة للجامعة لتقديم الدرجات العلمية عبر الإنترنت مع بعض التطويرات التي تعد تكلفتها بسيطة مقارنة بالعائد المادي الذي تدره هذه الوسيلة التعليمية المتميزة، وركز على أن المنهج المدرس عبر الإنترنت لا يصمم ليدرس مرة واحدة؛ بل لعدة مرات ليحدث ما يشبه بعملية إعادة البيع لسنوات مما يحقق العائد والأرباح المطلوبة من ورائه.

وفي الجزء الأخير من محاضرته قدم دكتور إلهامي مقترحاته لتنشيط هذه "الصناعة" كما أسماها في الشرق الأوسط، وهذا يتأتى بالعمل على تسويق فكرة التعليم الالكتروني سواء على المستوى الأكاديمي أو الجماهيري، مشيرا إلى أن هذه الصناعة أصبحت بمثابة تجارة مربحة للعاملين في المجال التعليمي عموما.

المعادلات الرياضية.. الكترونيا
أما عن د. صبحي عطا الله من جامعة الفيوم بمصر فعرض لبرنامجه التعليمي الالكتروني الذي يوضح للطلبة كيفية رسم المعادلات الرياضية باستخدام الكمبيوتر، وأشار أيضا إلى أنه من الممكن أن يستخدم في تعليم صناعة السجاد اليدوي.

التعليم الالكتروني للأطفال
دكتورة رُبى أبو الحسن من جامعة كوفنتري بالمملكة المتحدة تحدثت عن تحضيرها لرسالة دكتوراه في التعليم الالكتروني للأطفال، وأشارت إلى أن المنهجية التي تتبعها استسقتها من جولة على ارض الواقع قامت بها في مدارس الأطفال ببريطانيا لمتابعة كيفية تلقي الطفل للمعلومة ولأفضل الوسائل والطرق التي يمكن أن يقدم بها تعليما الكترونيا مناسبا للطفل، وهل يحتاج الأمر إلى صياغة أكثر من منهجية تعليمية تبعا لتصنيف الأطفال إلى مجموعات تبعا للطريقة المثلى لتلقي المعلومة.

الجامعة الأميركية والتعليم المحمول

تحدث د أحمد سامح الأستاذ بالجامعة الأميركية بالقاهرة عن وجود مشروع متكامل لدى جامعته لتجهيز مقرها الجديد الواقع بالقاهرة الجديدة على أحدث النظم التعليمية، ومن ضمنها تركيب أجهزة بث لاسلكية لتشكل "قبة" الكترونية تغطي مساحة مباني الجامعة بحيث تتصل هواتف الطلاب المحمولة بشبكة الجامعة الداخلية اللاسلكية.

أما عن المحتوى التعليمي الذي سيتم بثه لتلتقطه الهواتف المحمولة، أوضح الدكتور سامح أن هذا هو التحدي الذي يواجه الجامعة من الناحية التقنية ومن حيث المنهجية، حيث يتطلب كل نوع من الهواتف تصميم معين ليستطيع الهاتف استقباله مما سيدفع الجامعة لإصدار أكثر من تصميم للمواد التعليمية، وأشار إلى أن المنهجية التي ستنتهجها الجامعة لإصدار هذه النسخة "المحمولة" من المواد التعليمية تحتاج إلى وعي كامل بإمكانيات هذه الهواتف بالإضافة إلى توعية الأساتذة بالاختلافات الجذرية بين التعليم التقليدي والتعليم الالكتروني والتعليم المحمول حيث سيتم الاعتماد على وسائل الملتيميديا المختلفة بشكل أكبر من العرض النصي.


ننتظر تعليقاتكم وإضافاتكم، سواء كنتم من الحاضرين أو من قراء الصفحة
----------------------------------------------------

رسالة المؤتمر - اليوم الثاني
جامعة كوريا القومية

في محاضرته عرض الدكتور ديوك هون كواك من جامعة كوريا القومية بكوريا الجنوبية تجربة جامعته مع التعليم الالكتروني وكيف أن الحكومة الكورية تدعم التعليم الالكتروني بشكل كامل، وأوضح كيف تسجل المحاضرات في صورة فيديو ليمكن للطالب مشاهدتها لاحقا بالدخول إلى موقع الجامعة بحسابه الخاص، وبيّن الدكتور ديوك أن الجامعة أنشأت نظامها التعليمي الالكتروني بالاستعانة بمبرمجين كوريين، وعرض الدكتور شكل الواجهة التي يراها الأساتذة بالجامعة وواضعي المناهج، وكيف أنها سهلة الاستخدام. أما عن الرؤية المستقبلية قال دكتور ديوك أن هناك مشروع جاري لإصدار نسخة إنجليزية وصينية ويابانية من مناهجها التعليمية، لتفتتح ما يشبه بالجامعة الدولية الافتراضية.

المناهج المخصصة

تحدث الأستاذ بريان إلدردج من كانون للحلول التعليمية عن رؤيته بأن المناهج التعليمية الالكترونية يجب ألا تكون صماء بحيث تفترض أن جميع المتعلمين فئة واحدة تستوعب بنفس الطريقة، ولهذا يقول الأستاذ بريان بتصميم المناهج على أكثر من أساس ويترك للطالب حرية اختيار ما يناسبه من أسلوب تعليمي، وأشار إلى أن الأمر ذا علاقة بالقدرات البصرية والسمعية والتخيلية التي تختلف من شخص لآخر.

كما شرح الأستاذ بريان أيضا رؤيته للمؤسسة التعليمية الالكترونية وارتباطها بالمعنى الذي قدمه عن أهمية تلبية طلبات المتعلمين وحاجاتهم التعليمية، وأشار إلى أن التعليم يتحول إلى سلعة مطلوبة في العصر الحديث، وأن على مقدمي الخدمات التعليمية أن يعوا هذا منهجيا وتسويقيا وأيضا تجاريا.


تجربة إسلام أون لاين.نت

قدمت د. سحر طلعت مديرة وحدة التدريب الالكتروني ببوابة إسلام أون لاين.نت تجربتها في تقديم عشر دورات تدريبية إلكترونية مجانية عبر البوابة. وتحدثت عن اهتمامها بتناول القضايا الاجتماعية التي أشارت إلى أهميتها الإحصائيات الناتجة عن دراسة الاستشارات التي يقدمها الموقع لزواره والتي تبلغ ما يقرب من 3500 استشارة سنوية. هذا بالإضافة إلى التركيز على تنمية مهارات الحياة لدى المتدربين على الموقع. وتتنوع المجالات التي تقدم البوابة دورات تدريبية بها حيث تم تقديم دورات في قضايا أسرية وتربوية وشرعية وشبابية باللغتين العربية والانجليزية.

وتحدثت د. سحر عن فلسفة التدريب في وحدتها وإتباعها للنظرية البنائية في التعليم وتركز على التعاون والتفاعل بين المتدربين.


تراكيب

تحدث دكتور محمد البحيري عن مشروعه للتعليم الالكتروني، تراكيب. ونترك له التعقيب على محاضرته بما أنه من محرري الصفحة.

د. ريتشارد من مكتبه في أميركا
اختتم المؤتمر بكلمة مشتركة للأساتذة عزيزة اللوزي من الجامعة الأميركية، وجلال عبد الحميد من جامعة حلوان، وحسين أنيس من جامعة القاهرة، ومحمد عبد الحميد مستشار وزارة التعليم العالي لتكنولوجيا المعلومات. تلا ذلك اشتراك دكتور ريتشارد وولترز من جامعة ديفز بالولايات المتحدة عبر تقنية مؤتمرات الفيديو، وتحدث عن برنامج التعليم الالكتروني مفتوح المصدر "مودل" وكيفية تطويره وتدعيمه برمجيا بالإضافة إلى إمكانية دمجه مع بعض الأدوات المساعدة لعملية التعليم الالكتروني مثل تطبيق بريز من انتاج ماكروميديا وهو يفيد في إقامة مؤتمرات فيديو للمتعلمين في مناخ منهجي تعليمي وتشاركي، كما أشار أيضا إلى نظام "ساكاي" للتعليم الالكتروني.
ننتظر تعليقاتكم وإضافاتكم، سواء كنتم من الحاضرين أو من قراء الصفحة
-----------------------------------------------------------

ليست هناك تعليقات: